الأحد، 17 أغسطس 2008

أبيض وأسود

رجاه الكثيرون كي يدون مذكراته .....لكنه في كل يوم يود ان يبدأ يكبل يده صدقه الذي يود أن يسطره قبل أن يخط ذكراه على الورق .... وما تعني تلك الكلمات الباهتة ... والحروف تحمل بعضا من ألوان التجمل كأنها زينة لامرأة قبيحة تتواري خلفها : يخاطب نفسه ...نعم ترسم إنجازتة وجهه المدينة ... لا يكف ناطق عن ذكره .... تلك الناطحات ترسم وجهه على ظلها في الأفق .... مشوار طويل من التعب والعطاء ...لكن .... وتتقطع الحروف وتقف الخيالات صمتا .أما الحقيقة التي يواريها في جوانحه .....ترى لو أني كتبت ما وقع وما زينت التاريخ .... لا لا لا ستكون فيضحة لا يقدر عليها أحد ... وترى هل أنهم سيتركونني هكذا أخوض في لجج أفعالهم ام أنني ساعتها ربما أودع الغياهب بل ربما أسكن القبور ....بل هذا مؤكد .. أعلم أن الدائرة كالهاوية والانفجار سيطال الكثيرين...لا لا لن أخط شئ. هكذا قرر...لماذا لا تكتب باسم مستعار ......... ؟ امممممممممممممم فكرة غابت كثيرا والآن تلوح على استحياء ...وأكون قد فعلت شيئا ربما يحمد لي يوما....أمسك بقلمه وورقة بيضاء ... من أين أبدأ ؟ .. نعم هنا كانت البداية الحقيقية .. يومها بالضبط حدث .... وحدث ... وهنا قلت.... وجاءني .... وبعدها افترقنا بعد أن اتقفنا.... ولكنه بعد يومين .... وجد مقتولا ..وطرقت الباب وكانت ترتدي ... بل لا ترتدي ... وأغمض عينيه كتب الكثير في صفحتة الأولى .....وأمسكها يقلبها في يده ويطالعها من بعيد فإذا بها استحالت بقعة سوداء كبيرة .....

الي معلمتي


إلى من نسجت بهمسها

أصيل النغم في كلماتي

وملأت من بعض وحيها

بسر العشق مداد دواتي

وألهمت سحر الجمال سره

وأضاءت من نورها مشكاتي

ورسمت من خطوط عبيرها

أنفاس نسم الروض والزهرات

معلمتي : معلمة الحنين سبيله

من بين الضلوع والخفقات

بلسم الشوق أنت

ونبت الفرح بين أهاتي

بسمة الفرح في حزني

هناء الروح روح حياتي

خطوط الحسن في عيني

صورة الحسن في قسماتي

سر أسراري و روحي

ورسم الحب نبع حياتي

نور وجه البدر أنت فصرتي

دليل النجم في الفلوات

حادي الركب في سيري

حدود الأرض في خطواتي

صوت الحب للعشق يدفعني

نبراس الهدى في ذاتي

أمد إليك خطى قلبي

ويدا حبي صدى بسماتي

أهيم بك شوقا معلمتي

كما كنت غرس نباتي

أطوق إليك ملهمتي ودمتي

صوت الورد لحن الحب في نبراتي

ليل مضئ



يارب كثر النائمون على وسائد الغفلة

وستر الظلام عظيم الفعال

وارتدينا قناع النعاس

يارب لا يظلم ليلنا بأعمالنا

يارب يضئ ليلنا بنور وجهك

ودنوك العظيم ونزولك الذي يليق بك

يارب لا يغطينا الليل إلا على طاعتك

ونبقى في رحاب نورك مغيبين

يارب هذا ليلك المهاب

فلا ينزل بنا منك العقاب

يارب لا نقدر على العذاب

يارب ليل مضئ ونور لا ينقطع

فأنت النور ومنك النور

فلك الحمد كما ترضى وبكل النعم وبكل البلاء

نحمدك ونعبدك ربا لا إله سواك

ينكشف المستور





تستر في الليل بستار الطاعة

فعسى أن ينزل نور الله فينكشف المستور

وقل ياظلام الليل تسترني

وأنا أمام السماء بيان

فياليت العين تخطأني

فيهدى القلب غفوان

وأسأل ساعة السحر

فتأبى الروح لتنام

يارب أسهر من ألمي

وأنت ياسبحانك لا تنام

هل لي أن أري






عفوا ربما هل لا يعني أنك

تريد السؤال بل ربما تريد

الأخذ وأيضا ربما تريد

العطاء

فلا تسأل من لا يملك

وأعط من يستحق

ومن لا يستحق

وقل : هل لي بالقبول

الي الغد



مددت اليدَ

إلى يدي

وأردتُ لأدنوَ

من بعضي

فلعلي أعرفني

وبقيتُ من الأمسِ

إلى الغدِ

أنتظرُ الموعدَ

لم يأتي

وسألتُ : قالوا

نُفيت للًحدِ

غربة

عدتُ من الغربةِ
فرحاً مسرورا
ودققتُ البابَ المسحورا
فوجدتُ النورا
أظلمً كل الأرجاء
قلتُ: لماذا
ياللعجبِ
أخطأً في أخذِ دواء

عريان

سرقَ الحاكي ردائي
وأكلَ الحكيمُ دوائي
شكوتُ إلى القاضي
قال:
سترُ العورةِ أولى
أذهب فتدثر برداءِ
قلتُ : من أين
قال :
غضوا البصرَ
ودعوه وحيداً
في الأجواءِ

استفتاء

قالوا اختر
بين لا أو نعم
قلت: لا
قالوا:
كيف؟
بيقيت ميم
وتكون ألم
قلت: نعم
قالوا:
كيف؟
بقيت نقطة
فتصير غنم
قلت:
لا لنعم
قالوا:
حكمت على بنفسك بالعدم

وردة

نزعت السيفَ من صدري
وزعت مكانَ الطعنةِ ورده
لعلي أموت
ورويت النبةَ من قلبي
كبرت صارت شجره
ففرحتُ
أصنع منها التابوت
وسألتُ من حولي ببسمه
لمن كانت تلك الطعنه
قالوا:
أخوك

الحارس

على قبري
قامَ الباغي
فهجم
وداسَ شاهدي
وللًحد هدم
قلتُ :أين الحارس
قالوا:
رجلٌ أصيبَ بالصمم

آه






كتمتُ الآه في صدري

ونظمتُ الأنةًَ في لحني

ورسمتُ على قلبي

وطني

ووضعتُ على الصدِرٍِ كفي

ياللعجبِ

حُرِقت كفي

لم أفتح

طرقَ البابَ
لكن لم أفتح
فخشيتُ البسمةَ
أن تجرح
كَسَر البابَ
فسالَ الدمعُ
من الشباكِ واسترجع
وجاء الفرحُ
يغزو القلبَ
لكن لم يفلح

غزة





غزة والدماء تسيل

والتسالي بك التقتيل

فلتصمدي فأنت لنا القنديل

ودعاؤنا وقلوبنا إليك تميل

دقات الساعة

الساعة دقت في بيتي
قبل مجئ الوقتِ
سألت : لماذا
قالوا: سمعت خبرا ما
يبكي
عدت إلى الساعةِ
قالت:
أردت أن أختصرَ
بعض الوقتِ
كي أشهدَ
ساعة نصِرِِِِِِِِِِِِِ

قُطع لساني

قُطع لساني
منذ زمان
قبلً ميلادي
بنصفٍ العام
قلتُ: لماذا
قالوا: إرهابي

غزو

عمدت بسمه تجرحني
فتماسكتُ
وبكلٍ القوة
دفعتُ البسمه
عادت أخري
ياللعجبٍ
ماتت قبل الغزوٍ
بلحظة

موت

كتبتُ حرفاً
فثارَ القلم
فعدتُ
محوتَ السطرَ
فدمعَ على السطِرٍٍ
الألم
ياللعجبِ
ماتَ من اللحنِ
النغم

حدود

جعلتُ القلبً
لوطني حدود
ورسمتُ البسمةًًَ
عنوانه
فجاء لنبضي
بعضُ يهود
يالا العجبِ
فأحتلوا أركانه











شـــــــــــراب

في ليلِ شتاء
وضعتُ القهوةَ
بالنار
وشربتُ
بعضَ الأمطار
قالوا: لماذا
قلتُ:
جفت كلُ الأنهار

الخميس، 14 أغسطس 2008

رفقا صغيرتي










رفقا صغيرتي فالقلب أشجته العيون الحالمة

والنفس تهفو لخد الورد وود الثغور الباسمة

جودي فرو حي قريرة في نور بسمتك هائمة

ميلاد الخوف

جاءت اللحظة التي دام ينتظرها بطول العمر ....الآن فقط يستطيع أن يقيم عوج الذل في انحناءته التي ألفت رأسه ....ويرفع عينيه إلى الشمس ليراها دون حياء .... آن للخوف أن يُقتل داخله وينهي ليالي الإنكسار التي كسرته امام الضعف والهزيمة ....تلك البندقية المخبأة بين ركام الزمن منذ بداية ميلاد الخوف أخرجها ... من ركام الإدبار والتولي والآن في يده .....والجرأة تحملها وتحمله .......والماضي الأسود أمام فوهة الموت ...بدت الحياة أكثر إشعاعا ......وبريق الأمل الخافت نوراً محرقاً ....تفحص سلاحه جيداً ومد يده إلى جيبه ليخرج بقوة الرصاصة التي حفظها لتلك اللحظة الحاسمة .....ليطعمها سلاحه ويزرع بها نبتة الأمل من جديد ....وأخذ يقلبها في كفه فكانت اللحظة القاضية ...لقد اكتشف أنها صدأت وأصابها العطب....

ستارة سوداء

في سكون ظلمة الليل ونيام العيون تسلل إلى غرفته الخاصة....وعبثت أفكاره بكل الدروب .. ابتسم وهو يقلب الفكر مع كل صورة ومنظر .. ومقطع فيديو يروق له فلا أحد من رفاقه بجواره ... تمتع ... وافعل ما بدا لك فالكل الآن نائمون : خاطب نفسه . الآن الجو آمان . إيه : هذا هو الموقع الذي كنت أريد صفق بكلتا يديه ياااااااه هذا !!!! لا تدع الوقت السمين بالليل يمر بدون متعه يردد بذاته . طار من مقعده هذه هي دخلت الشات . ليلة جميله بدأت العبارات مع مزيج الصور عبر الكاميرا تتراقص ويغني مع تلك المناظر.. هذه هي التي رأيتها أمس بالشاطئ يااااااااه لكن هل لي أن أرى..... خاطبها : عادي وأكثر .. أجابت . أمتد الليل سرمدا عانق أطياف الخيال معها يااااه أكثر من كل الجمال هذه .... استمر لا تنقطع فالليل ساتر قد أسدل حجب الظلام والوحدة الرفيق .. انخلع قلبه من هذا الذي يدفع بالباب ... لكن اطمأن . دائما لا أنسى إحكام إغلاقه : تذكر .. ثم امتدت عينه إلى ذلك المزلاج : ما هذا إنه مفتوح كيف ؟ لا أنساه أبدا ... آآآآآآآه أمتدت الثواني سرمدا إنه ربما يكون .... أو .... أو .... لكن ماذا لو رآني على هذا الحال . نظر أسفل منه إنني ... ونظر إلى تلك النافذة التي آمامه ... آوووو ما هذا لو رآه أحد ماذا أقول ...؟ إذن أسرع بإغلاق الجهاز : وهي: أخذ يكتب أنا أنا أنا أنا ... ضاعت كل الحروف ستنكشف سوءتي ... آه أُغلق الجهاز بدون مقدمات لها ولكن من أين أين ذاك الزر اللعين طاشت اليد وما درت أين حجاب الخطيئة ..الباب على وشك الانفتاح . أخفض رأسه يريد أن يغتال وجوده وتلتف يديه على عنقه . إذن افزع إلى الباب فأغلقه حتى أستطيع إخفاء فعلاتي : انهض . . تبا لتلك القدم لماذا لم تتطاوعني وتحملني .. ياللعنة السوداء من قتامة تلك الليلة حتى رجل الكرسي الخشبي العتيق تعيق الطريق وتسده أمامه مداراة تلك المخفيات التي بدت نافحة علانيتها لتفضحني ... سأقول له : ... نعم أنا .. بل ... لا لن يصدق ... كيف أتت من تلقاء نفسها .. أم من هذه والتي ما تزال تظهر بعلانية الشمس ما أراد أن يراه منها بدون خجل .. أخذ يتوارى وراء خواطرة . وما زالت الثواني في نومها السرمدي لا تعبر إلى اللحظة الأخيرة .مع صرير الباب مر السيف على عنقة ... وأنفجرت تلك القذيفة في رأسة فسقط على يديه أمام الشاشة ليستره نورها ويزين رأسه بتلك الألوان المنبعثة من مشاهده وصوره التي ما استطاع أن يخيفها .. وانتظر الداخل كي يمد يده إليه ليهز بداخله كل حماقات الإنفراد والعزلة التي فُضحت وطال انتظاره ولكن لم يتحرك أحد إليه .... فمد عينيه المنهكتين من طول العبث مع ألوان الجهاز إلى الباب الفاصل بين الظلام والخليقة . وفجوة الخفاء والعلانية . ... فوجده قد فتح . وتلك الواقفة بالباب تنتظر أن يمد إليها يده لتدخل . مع آخر دقة من دقات القلب التي مثلت كطبول الحرب ...في أسفل الباب وجد ! من فتحه ؟ إنها : تلك التي إعتاد مداعبتها والمسح على رأسها واللعب معها قطته السوداء ...

أماني


تلقي بنفسها على الفراش بعد يوم مجهد لقد تجاوزت الساعة الواحدة صباحا لكن أمها المريضة نادت : أماني : نعم أمي لتنظري إخوانك الصغار في فراشهم ثم تذكرت موعد الدواء لأخيها الصغير فقامت من جديد وبلطف أيقظته وهو يتهادى نائما بين يديها تتهادى هي أيضا فتمسك بملعقة الدواء التي انسكبت على تنورتها الأثرية ثم خلدت إلى سنة من النوم فنادت أمها : أماني ها قد أذن الفجر ففزعت إلى الصلاة وقبلت رأس أمها بعد أن أطعمتها فتات الفطور وآخر قرص دواء لديها : سأحضر الدواء مع ياأمي : ربنا يخليك لنا ياأماني لا ندري ماذا نفعل دونك تعدو أماني في طريقها إلى المعمل الذي تمكث فيه حتى السابعة مساء لتجلب قوت أخوتها وأمها تعدو وتعدو الأماني أمامها : متى أكون مثل باقي البنات : متى يأتى الفارس الذي طال انتظارة : متى ..............لكن أمانيها التى تعدو أمامها ذبحت قبل أن يرتطم رأسها بالرصيف بعد أن صدمتها تلك السيارة المجنونة العجلات والمخمورة السائق
ليقتل كل الأماني

امنية: العاشقة الهاربة

أمنية تأخذ بقلبك إذا وقعت عينيك عليها ويدور خيالك مع أعماقها تذوب بك الخيالات وتعجز عن المقاومة وإنما يكون التسليم لها بكل رضا ومع كل قوةعيون سوداء ترتسم في بحر أبيض أنقى ما يكون . تغوص في بحرها منذ النظرة الأولى وتسبح مع العيون السوداء إلى الأعماق تأخذك إلى عالم من الجزر البعيدة لتعيش معها حياة ما تلبس أن تستيقظ منها وأنت تحمل الأمل . وبعد أن امتلأت كياناتك من الحب والحنان والصدق والوفاء أمنية لا يعشقها إلا من يمتلك مشاعر فياضة يغمرها بها لتلين بين يديه أمنية محبوبة يعشقها الكثير ممن يحيون بالحلم والأمل عشاقها من ذوي الخيال الرحب فهي لا ترضى بالمألوف من الحب ولا تخضع للطبيعي من الأمور ولا تريد أن تحيا بين الحدود ولا تعترف بالسدود . لا تعبر في سفرها الجسور ولا تحد من سيرها وحياتها البحور أمنية عاشقة متمردة خارجة عن كل الإطارات رافضة لكل شئ مقبول وفيها رسمت لوحات من المألوف واللامألوف رسمت كلمات من البيان وحكايات من الصمت ونشيج وفرح وصراع ووفاق ولقاء وفراق إلى الأبد أمنية لا تحب الألوان الصريحة ولا تميل إلى لون واحد ولكن تختلط على وجهها كل الألوان وتتعانق بها كل الخطوط وتذوب بحرها بحور الثلوج ولا تنتهي عندها النهايات بل مع كل نهاية حب أو عشق مع كل حديث شحن أو ألم مع كل بسمة ومع كل بريق دمعة تبدأ من جديد أمنية شابة في أبهى صورة الشباب امرأة تأخذ بالأفئدة . حتى وإن غير الزمن منها وطبع على وجهها بعض القسمات لا ترى فيها غير جاذبية ما لا حدود تحكي الموت بطعم الحياة . تروى العطشى من سراب الأنهار وتنسج من واقعها أجمل حكايات أميرات الخيال وتبقيك أسيرها حتى بعد الفراق فأمنية لا تمحى بصماتها من القلوب أمنية قابلتها لتحتضنني وتمسح بكلماتها على نبضي لتهدأ داخلي ثورات البركان وطغيان الطوفان وشذوذ الألحان و لتنتهي لدي ثورات الصمت وأهات الحرمان واللا حرمان وساعات االانتظار وطول المسافات وبعد الخطواتأمنية زرعت في نفسي كل الأمنيات مددت يدي إليها وأخذت الكلمات تترى من قلمي فما أن رأت بعض حروفي حتى وجدتها تشتكي إلي مر الأهات وشكوات الأنين قالت: إن عشاقي ألبسوني ثياب لا تليق بي فبدوت كأني مبتذلة منبوذة الهيئة والكيان وانسكبت دموعها من عيونها السوداء على الخد الأبيض تروي عن تلك الشكايا قلت: كيف ذاك محبوبتيقالت : أن من أحبوني أرادوني على طريقتهم ونسوا أو تناسوا ما أحبه وما أعشقه أضاعوا في طي الأثرة أن يلبثوني ثيابي التي أعتدت أن أرتديها ثم صرخت : لقد مللت ثوب الواعظين مللت الأثواب القديمة البالية مددت الأنامل إليها تمسح تلك الدموع ومن نور وجهها أضأت لها بعض الشموع وهنا عندما أبصرت الطريق أهدتني بعضا من ملامحنا وألونهاوتقاسيمها الموسيقية ثم طلبت مني أن أفتح لها باب المنتدى لتخرج لكني تشبثت بيديها واوقفتها فمنحتني وعشاقها الفرصة الأخيرة ومازال الباب مفتوحا لعلكم عرفتم إنها لم تكن قصة أمنية ولكن أمنية القصة
تذكروها فالباب مفتوح..........

آخر كلمة

قولي لأمته مش هتخاف وتملي تقول
ترفع صوتك جوه في بيتك لا تكون مهبول
ولا تكنش فاكر إن القعدة يابني مش هطول
سنين وسنين والكتكوت مستني وصول
ولا تكنش بعت الخوف اليوم بكلام مسعول
قال آه رأيك مسموع ولا هتجوع من الفول
كل بلادنا زي العالم بالعيش مشغول
طوابير طراطير وزعيق ونعيق على طول
يبقى هقولك علي في صوتك ازعق قول
لكن اعرف إنك يوم لازم جاي مسئول
يابني الريس جامد خاص ولا أكبر غول
ولما تروح هناك وتدوخ ابعتلي رسول
لما تشرف في العمبوكة تبقى القاتل والمقتول
تنسى اسمك وعيال ومدام وحبيب وعزول
وترجع تاني برجل الكرسي ماسك بتقول
خليك وينا احنا اخترانك خليك على طول
تستنى الكتكوت يطلع من البيض مبلول
وتعيد نفس الأغنية اخترناك زي المهبول
علي في صوتك جوه في بيتك لا تبات مغلول
لكن اسمع مني آخر كلمة يمكن غيبي يطول
شعب بيسكت لازم فرعون على راسه يبول
لكن اعرف ان الحق يدوم والباقي يزول
علي في صوتك خارج بيتك متكنش خجول
واصرخ قول كلمة حق وكن عنها المسئول

عصفور الحب






هو الحب يأبى الشماته

يأبى التأوه للحبيب

يعطى الحنان يهدي

كل شئ حتى الوريد

ينزف في ابتسام

يرى الموت يوم عيد

ينسى الآم بنظرة

كما قلب الوليد

فالحب عندي جنة

روحي بها يحيى الحبيب

لا تعجبوا انني في

الحب عصفور شريد

رنيم





اقضي الليل في الويل ولا من داري

وابعث روحي ويسكت نوحي باسراري

تطوف حولك مع طيفك نسيم ساري

وكل دمعة مع لوعة اجففها من ناري

حبيتك ترى ليش مين يقولي اخباري

من دون البشر مكتوب انت بافكاري

صورتك مرسومة موسومة باشعاري

وعيونك السود عيون تدمنها انظاري

يدك كما النسيم العليل يمر باسحاري

ووجه البدر يقول ياليتك تكون جاري

بسمة بشفاهك كنها النور باقماري

و همسة انفاسك تحرك كل سماري

صوتك رنيم يعشقه فيك حتى الكناري

جمالك يقول سبحان الخالق الباري

كنزي الارهابية



رائعة كنزي ايتها الارهابية

من اين تلك الجرأة الرجولية

من أين سيفٌ وحِدةٌ عُمرية

واين نحن من ساعة الذبح

وساعة الدفن لأشلاء القضية

فياثورة امرأة وياضربة امرأة

في اعماق النخوة العربية

وياوقت امرأة وياقلب امرأة

حطم خوف الدهور المرثية

عجبا من تلك القوة تخرج

من عمق الهوه زهرة مندية

أتُرانا حان الوقت وجبُن الرعب

وطلعت شمس ذهبية

أتُراك الخنساء ونحن البؤساء

ام ان العزة فينا منسية

عذرا للعزة ياقومي فالعزة

تبكي في وجه عمورية

وتنادي ألف أمراة مسبية

لتبكي مأتمها الصامت

تبصق في وجه الأحياء أبية

عذرا يا امرأة هامت

وانتفضت ترجوا الحرية

واقتبست من وجه الموت

قلباً ودماء فوق الثورية

صاحت صيحة رعب خارت

منها جيوش ورؤس أمريكية

رسمت للمجد الف وسام

ركع المجد بقدميها مرضيه

كتبت أبيات الفخر وداست

رأس الذل بقدم جبلية

هام العز لديها قبًل يدها

احنى الرأس يرجو الحرية

يا امرأة مسلمة قلبا

أتُراك أصلك عربية؟

قامت مالت خاف الجَمعُ

وبال القرد صار الموت الأمنية

قالت اني امرأة لكن

خوفي من ربي والجنة أُمنية

والعالم دمية والبغي سراب

ولقاء الرب قريبُ بشظية

ابنائي ملايينٌ جرحى

ودماهم مسكٌ بجنان خلدية

ما من رجل يُعطي العهد ؟

يأخذ مني روحي هدية؟

مَددتُ اليدَ أُعطي العهد

وقفت خلفي اعطتني البندقية

قالت إني حلم الأمة

أما انتم أهل قضية

فتبسمتُ وقلت: يا ارهابية

انتظر منك الهدية

قالت: عند استشهادك أملي

لك مني روحي الأبية

أغلى هدية

قلوب من ورق






يامحروق

قلبي عليك اتحرق

وعشان جنابك

اموت في العرق

وطابور حياتك

كما السيل والغرق

وألعن الجوع

وكل يوم بتسرق

واصرخ ياعين

لكن قلوب من ورق

واسمع شتيمة

لقلبه اللي انخرق

سواد عجينه

وشه وقفاه ما اتفرق

رغيف ولكن

زي الشيطان مرق

الله في عونك يابلد

يعوض اللي انسرق

وابنك ذليل

علشان رغيف بتحرق

رسالة للعاشقين

أجمل ابتسامه
من قلبي الحزين
دي أكبر علامة
ارسمها عل الجبين
مع دمعة للأمانه
بتقول اني أمين
أحفظ ود وشامه
مهما تطول السنين
واوزع ابتسامه
من قلبي عل الملايين
ولا اشعر بالندامه
مهما اشوف خاينين
وعلى جناح الحمامة
رسالة للعاشقين
بتقول مع السلامة
ولحبكم حافظين
دي أجمل ابتسامه
بتقضي عل الأنين
دي أكبر علامه
على إننا عايشين

مسك الكلام





أحبوا على حروف الحب

على مهجتي حتى الغمام

أتلوا قصيدا من القلب

بسحرها كنت فكان الهيام

بقلب التي نور حبها

على الدنا غطى الظلام

أمي ومن في الخلق

إلاك لها مسك الكلام

أمى ويسري الشوق

في صدري يكفي الأنام

عجزت كل المعاني

عند أمي صمت البيان

وقف العطاء بابها ودً

وصالا جثا يرجو الأمان

طرب الوفا حتى أكتفى

ما عاد يسأمه الوئام

والحب أنشد حولها متملقا

أن تعطه بعض اهتمام

فأنا ياأمي ابنك يكفني

منك الرضا كي ما أضام

ولك ياأمي حبي ملأ قلبي

فأنا ياأمي ابنك والسلام

لا تخجلي

دموع العين بالله لا تخجلي
وسيلي على الخد الحزين تبتلي
لا تكوني برقة دمعة
بل إلى النور الجليل تحولي
على جسور الحزن دوسي
بالقدم الثقيلة دمري ولتعتلي
سيف العيون أنت وقوة
أتراك يوما تجفي وتخذلي
بالله جودي وزيدي فرحتي
فالحزن سيل عميم لو تتخيلي
مدي إلي بقوة الصخر منك
فما آراه بك ياعين فوق تحملي
وإن أردتي الصمت يوما فليكن
وداع الوجه الدفين بحزنه ولترحلي

قلم الحبر الأحمر




قلم الحبر الأحمر

قلم أعياه الترحال

مل السير فوق السطر

أجهده بعث المرسال

مل مداد ماء البحر

أراد مداد الضوء السلسال

قلم عشق هدوء النهر

يشتاق وداع الموج العال

مل لحون نشيد القهر

فأراد أن يكتب موال

قلم هتف: فلتتركني

فأنا لست المحتال

فسئمت تمرد ذاك القلم

وطول السطر وليل نزال

مزقت كل الأوراق

وتركت القلم يشكو الحال

لكني عدت لأكسره

ولأنسى ما كان يقال

لكن القلم أجهدني

وداس الحزن بألف نعال

وقال : حزنك ياانت

فرحك أنت محض خيال

ويداك يا أنت من الصلصال

لم تأتي صلاة الصبح





طفل عارٍ

بين حطام

تتسائل منه الأقدام

وتثورُ فيه العينان

ولسانٌ شلتهُُ الضربه

أين أنام

ما تلك النار


صرخَ :

من حطمَ ألعابي

أين ذاك الدبدوب

كان ينادي

يغني أمي أمي

ويسيرُ يداعبُ

أقدامي

من أين هذا الصاروخ

وإلاما ينظر هذا الطيار


إين القفصُ

وأين عصفوري

قبل النومِ

ليلة أمسِ

أطعمه

بعضَ بذوِرِ

أتراه من بين فتات

القفص طار


أمي أمي

وسأسألها

كيف الساعة

ما دقت للفجِر

أين صوت الديكِ

وأين وداعُ البدِر

وصلاة الفجِر

اليومَ لم تأتي

لكن .....

لمح وجه الأمِ

تحت جدار


أمي ...أمي...

.نادى ونادى...

وضاع الصوت بين حطام

لكن طفلٌ

بعد صياٍحٍ

عاد فنام

ثم استيقظ

حيث الأم

حاول أن يذهب

لكن ياويلي

إين الأقدام

وجد قدما

ومن الأخرى وجد الإبهام

يالا العار


عاد وحاول أن يزحف

وباصرار

عن وجه الأم يدفع أحجار

فتش عن وجه البسمة

عن قلب حنان

عن سيل الأمطار

نجح وصل

وبوجه الأم التصق

فأتى الباغي

وفتح النار

فصرختُ: لماذ

اقال:حصار

أسباب

خشيتُ على البذرةِ من الغرق
فزرعتُ القمح في كفي
وبقيتُ بعضَ قرون
ليأتي المطر
فقبضتُ الكفَ على أملي
فعادَ القلبُ فنبض
فألقيتُ البذرةَ في الأرضِ
ياللعجبِ
جاء المطر

النور




رأيت النورَ

حمدتُ إلى اللهِ

من أشعل شمعه

تبعتُ خيوطَ الضوءِ

بسطتُ اليد لأحملها

ياللعجبٍ

كانت دمعه

الفكرة ديه فكرتي

فكــــرة
الفكرة ديه فكرتي
والأنة فيها دمعتي
مش حد تاني
الفكرة ليه ولدي
هي قلبي
مش كلام بس على لساني
الفكرة كلمة
بين ألف كلمة
تبقى وتعلى
فوق كل نسمة
تضحك! دي بسمة
مش حزن تاني
الفكرة نور ينور
طفل يكبر
كان صغير
يوم يغير
مش يقلد حد تاني
حزين بيفرح
من غير دموع
على ضوء شموع
يشبع ما في يوم يجوع
في ظلام يعاني
الفكرة شجرة
أوراقها خضرة
وزهور وثمرة
وألف تمرة
من يوم لتاني
الفكرة دي دايما عنيدة
تقرب بعيدة
تدور وتظهر
تيجي غريبة
دايما شديدة
زي زماني
منها بعاني
الفكرة دي حلم العقول
من له يطول
بقلبه يكره
على طول يقول
ما أقدرش أحبك
تقدر تفكر! ؟
ولمين ياجاني
لمين تفكر؟
لمين تخطط؟
تنوي تدمر؟
زي الشطان
الفكرة ديه فكرتك
والدمعة تبقى قصتك
والكره هو شغلتك
فكر ياجاني
فكرة تقولك
خدني في ظلك
واوعى في يوم
وعيك يضلك
نفسك تذلك
شيطان يقولك
انساني تاني
ساعتها تبقى فكرتك
والدمعة هي قصتك
والجبن سيدك
تموت جبان
ماتقموش تاني
الفكرة ليه
أحلم في يوم
أكون في كون
يعدل يدوم
فيه التفاني
الفكرة ما اقدرش أشوف
من الناس وحوش
وأخاف أدوس
على أرض سوس
تنخر وتاكل
حتى لساني
واعاني تاني
ومين بيسمع
ومين بيفهم ياناس كلامي
الفكرة تجف دمعة
في عين حزينة
تفرح وتنسى
ساعة أليمة
وتسري ضحكة
زي السفينة
في بحر يجري
بامواج حليمة
نسمة تهاني
الفكرة سجن مالوش سور
ولا سوط يدور
يكوي الظهور
شبابيك ونور
تغريد طيور
ولا آه تقولها
تعيدها تاني
دا حلمي أنا
مش حد تاني
الفكرة بكرة
تبقى حقيقة
كلمة بريئة
خطوة جريئة
لكن محاكمة
تعمل قضية
وتقول دي هية
وارجع مكاني
أحلم بفكرة
تبقالي ذكرى
مش حد تاني
فكرة هي ولدي
هي قلبي
مش كلام بس على لساني
أفكار كثيرة
لكن أسيرة
تخرج في يوم
تبقى أكيد
كانت خطيرة
زي الضفيرة
في راس أميرة
أكبر جريرة
عشنها فكرتي
وهي ولدي
وهي قلب يمش
كلام بس على لساني