الأحد، 18 أكتوبر 2009

لن أقبل الوداع يا أنا



لن أقبل الوداع يا أنا
فصراعي بقائي والفراق فنائي
فقط إذا أردت رحيلي فأغرقيني في بكائك
فدموعك سيل انتهائي
وحزنك روحي: كفني ورمسي
لا تودعيني للرحيل
ولكن ارحلي بصمت تتبعك الأنفاس
يودعك احتضار البسمة
يشيعك ثورة احتياجي
ينتحب على آثارك صمتي
وتتقطع صرخات حروفي تمتد طريقك
لتشد العودة لروحي
دعيني بغير الوداع اتركيني بغير الفراق
او تتركيني للمساء وحيدا
أوتتركيني لخائن الخيال أناجيه
والداكن الوهم أسكنه

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

توأم الروح




أيا توأم الروح حنانيك ..
تنثرني اشتياقاتي خواطرَ حلم أبدي ...
تعزفني رؤاك نسيماً يتغرب فيك حد الخلود .
تهتفُ بي صبابتي تجتاز سكون الصمت .
تجحر المدى حدودك .
منتهى كل الطرق .. وختام كل بداياتي أنت .
غاية أمنيات الأمل بسمتك .
فاجعلني ياتوأمي روحاً تخاطرك .
واسكبني نبضاً يذوب في أنفاسك .
شد وثاقي على جيد همسك .
كي تبقى الترانيم توأم الروح كما كانت ميلادها .
تنبتني الدمعة بسمة على شفاة الأمل .
كي لا يمل السفرُ الترحالَ فيك .
فكل أسفاري أنت المبتدى ..
وكل التقاسيم ترسمك العطر والندى .
وكل الخيالات تجعلك المدار والمدى .
ترى يا توأمي أيكون ذاك حلماً وسدى ....؟

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

أبيض وأسود





رجاه الكثيرون كي يدون مذكراته .....
لكنه في كل يوم يود ان يبدأ يكبل يده صدقه الذي يود أن يسطره قبل أن يخط ذكراه على الورق ....
وما تعني تلك الكلمات الباهتة ...

والحروف تحمل بعضا من ألوان التجمل كأنها زينة لامرأة قبيحة تتواري خلفها : يخاطب نفسه ...

عم ترسم إنجازته وجهه المدينة ...

لا يكف ناطق عن ذكره .... تلك الناطحات ترسم وجهه على ظلها في الأفق .... مشوار طويل من التعب والعطاء ...لكن .... وتتقطع الحروف وتقف الخيالات صمتا ...


أما الحقيقة التي يواريها في جوانحه .....

ترى لو أني كتبت ما وقع وما زينت التاريخ .... لا لا لا

ستكون فضيحة لا يقدر عليها أحد ...

وترى هل أنهم سيتركونني هكذا أخوض في لجج أفعالهم أم أنني ساعتها ربما أودع الغياهب بل ربما أسكن القبور ...
بل هذا مؤكد .. أعلم أن الدائرة كالهاوية والانفجار سيطال الكثيرين...لا لا لن أخط شئ. هكذا قرر...لماذا لا تكتب باسم مستعار ......... ؟ امممممممممممممم

فكرة غابت كثيرا والآن تلوح على استحياء ...

وأكون قد فعلت شيئا ربما يحمد لي يوما...

أمسك بقلمه وورقة بيضاء ... من أين أبدأ ؟ .. نعم هنا كانت البداية الحقيقية .. يومها بالضبط حدث .... وحدث ... وهنا قلت.... وجاءني ....

وبعدها افترقنا بعد أن اتقفنا.... ولكنه بعد يومين .... وجد مقتولا .

وطرقت الباب وكانت ترتدي ... بل لا ترتدي ... وأغمض عينيه

كتب الكثير في صفحتة الأولى .....

وأمسكها يقلبها في يده ويطالعها من بعيد فإذا بها استحالت بقعة سوداء كبيرة .....