الأحد، 7 فبراير 2010

برقية








كل الاشجار يأتيها الخريف ...
لابد يوماً يرسم الجفاف قتامته على وجه الزهور
ينتحر سواد الليل على جدار الشروق ...
يوماً لن يطولَ السفر .
تَفنيهِ لحظاتُ الوصول ...
لكنكِ تدومين بلا انقطاع ...
ترسُمينَ على اللحظات أمادَ الأبد ...
تحفرين على الوجناتِ مدارات الظلال ..
تسيلين وداعاّ ....
تتراقصين لقاءًا ....
تُنَّدِينَ الرموشَ أبداً .
تتلألأين درراً في حضن القمر ...
تأبين الجفاف فلا شمس ولا نار ...
في وجهها لك يارقيقة القرار ..
الآن وحسب فتحتُ العيونَ .. رفعتُ حجابَ الأهداب .


رأيتُكِ .. راقصتُ عينينكِ .. لفني حنينُكِ ..
تسللَ الهناءُ بعمق الفؤاد ..
سامرني النبضُ ..
أرسل برقيةً تحملُ رقةَ بسمةٍ اجتاحت رقةَ الدمعةِ إلى الأبد ..

دندنات قلب متعب




أيها المتسلل في وشاح باهت التقاسيم
كليل النور مشتت الخطى ...
عرفتك نور السطوع بذور الأمل ..
علمتك ساعات متدانية البهاء ...
زهور ربيع باسم المحيا ....
جارف سواد الظلام ستارة نور الليل

علمتك سلوى السهر ... دواء أناتٍ وحيدة الوجع
دندناتَ قلوب مثقلة النبض .... موسومة الشرود
علمتك معانق شروق ... مودع غياهب الفراق
بريد العاشقين ... حديث ليل السمارى ... لحن وفاء الغياب
أيها الروح القريب إلى روحي...
مُدَّ ضياءك لفني بدفئ نسيمك
لمم شتات بسمتي ...
إعلن لي حدود طريق الوصول إليَّ . ساعة لقيا ونور عناق
اعزف لديَّ لحن الأمل تقاسيم عود الأماني ...
أتوسل إليك تسلل إلىَّ اعزوني اوقف بداخلي سيل فراق الأماني
علمتك هكذا فلا تجعلني أفقد ذاتي لديك ..
إذن لمن يبتسم الليل إذا طواك الأفول ...